Tuesday, October 26, 2004
قرار
في بَيتِ أبي منازل كثيرة
وفي حضنه دفء يَسَع للدنيا بأسرِها
أيخنِقني أحياناً؟
والكورة البعيدة واسعة سِعةَ الحُرّيّة
ويتعاقَب فيها الدفء والبردُ القارس
أرتجِفُ أحياناً...
في بيتِ أبي قيودٌ من حرير...
حبّه المستمرّ المتجدد المثابر يقيّدني
وصلاحُه أحياناً ما يُعرّيني
في الكورةِ البعيدة رأيتُ العجب
تنافُسٌ على التنافس وحبٌّ كالفُصول الأربعة
أستُرُ عُريي أوراقٍ شفّافة، وأبدِّل ثيابي كثياب مُخاطِبي
في بَيتِ أبي خُبزٌ
شِبعٌ
ارتواءٌ
ظننتُ أنّني لم أخترهُم
وفي الكورةِ البعيدة مُغامرة طالما حلمتُ بها
ولمّا بلغتُ غايَتَها لم أكُن أتخيّل أنّ الوصول لا يُمتِع وأنّ الطعام لا يُشبِع
وأنّ الماء لا يروي والملذّات لا تغوي
في بَيتِ أبي... أينَ البيت؟ آه.. ما أغباني.. لم يكُن البَيتُ هو شِبعي
في حضنِ أبي راحةٌ
سلام
أنام بلا همّ
أصحو بلا ندم
أمتلئ كلّ يوم بما ظننتثُه العَدَم
في هذه الكورة كلّ شيء ولا شيء
مخنوق
عطشان والخمرُ عِندي
مذلول بلا مُذِلّ
وكأنّني... ملعون؟؟
الموضوع لا يحتاج لدراسات
ولا فلسفات
لا مَشورة
ولا إثباتات
ولا لِجان
ولا اختبارات
"كم مِن أجيرٍ لأبي يفضُلُ عَنه الخبز
وأنا هُنا أهلك جوعاً"
أقوم..
أقوم...
أقووووووووم...
ـ
وفي حضنه دفء يَسَع للدنيا بأسرِها
أيخنِقني أحياناً؟
والكورة البعيدة واسعة سِعةَ الحُرّيّة
ويتعاقَب فيها الدفء والبردُ القارس
أرتجِفُ أحياناً...
في بيتِ أبي قيودٌ من حرير...
حبّه المستمرّ المتجدد المثابر يقيّدني
وصلاحُه أحياناً ما يُعرّيني
في الكورةِ البعيدة رأيتُ العجب
تنافُسٌ على التنافس وحبٌّ كالفُصول الأربعة
أستُرُ عُريي أوراقٍ شفّافة، وأبدِّل ثيابي كثياب مُخاطِبي
في بَيتِ أبي خُبزٌ
شِبعٌ
ارتواءٌ
ظننتُ أنّني لم أخترهُم
وفي الكورةِ البعيدة مُغامرة طالما حلمتُ بها
ولمّا بلغتُ غايَتَها لم أكُن أتخيّل أنّ الوصول لا يُمتِع وأنّ الطعام لا يُشبِع
وأنّ الماء لا يروي والملذّات لا تغوي
في بَيتِ أبي... أينَ البيت؟ آه.. ما أغباني.. لم يكُن البَيتُ هو شِبعي
في حضنِ أبي راحةٌ
سلام
أنام بلا همّ
أصحو بلا ندم
أمتلئ كلّ يوم بما ظننتثُه العَدَم
في هذه الكورة كلّ شيء ولا شيء
مخنوق
عطشان والخمرُ عِندي
مذلول بلا مُذِلّ
وكأنّني... ملعون؟؟
الموضوع لا يحتاج لدراسات
ولا فلسفات
لا مَشورة
ولا إثباتات
ولا لِجان
ولا اختبارات
"كم مِن أجيرٍ لأبي يفضُلُ عَنه الخبز
وأنا هُنا أهلك جوعاً"
أقوم..
أقوم...
أقووووووووم...
ـ