Sunday, July 12, 2009

 

وقال

وقال لها: "يا مريم"

Thursday, January 03, 2008

 

Relire pour Accueillir

Avec la nativite, et dans l'attente d'une vraie naissance divine renouvelee, je partage avec vous ce texte.

Courir apres le temps, courir apres les secondes, apres les activites.. Nos vies sont ainsi faites. Les evenements se succedent souvent a une cadence effrenee. Au beau milieu des tourbillons des activites, s'arreter, tres curieusement, demeure dans les esprits, synonyme de perte de temps.
Et pourtant, celui ou celle qui, un jour, prend le temps de se poser, de faire halte et de decouvrir les bienfaits d'une pause, decouvre soudain que s'arreter n'est autre qu'une sorte de respiration vitale. S'arreter donne l'occasion de relire pour accueillir, mieux vivre, comprendre et celebrer.
Pour le croyant, s'arreter pour relire sa vie, c'est entrer un peu plus en avant dans l'aventure, mais aussi dans l'histoire du peuple de Dieu. De tout temps, le peuple de Dieu n'a eu de cesse de lire et de relire ce qui lui arrivait. Comment et pourquoi Dieu lui parlait.. Comment et ou Dieu le conduisait .
Relire, c'est relier, et reveler pour entrer davantage dans une histoire, dans la memoire d'un peuple, dans une alliance. C'est donner du sens a ce qui a ete vecu, a l'echec, mais aussi a la reussite, a l'inattendu, a l'imprevu, au risque bien souvent de decouvrir des choses qui sont passees, inapercues au coeur de la vie qui va..
Tout a et prend du sens pour qui prend le temps de le voir. Un evenment ne vient jamais seul, et meme s'il nous arrive de vivre des moments de solitude, nous sommes enracines dans une epoque, dans une societe, dans un monde de relations, et nous ne pouvons l'oublier. Nous avons a nous arreter, non pas pour oublier note train-train quotidien, notre vie de chaque jour, mais pour nous laisser davantage saisir par le regard du Christ, pour qu'il transforme notre propre regard, et qu'a ses cotes nous puissions, en Eglise, regarder notre vie.
Nous avons a nous arreter at a nous rendre disponibles, gratuitement, a l'amour du Pere, a la Parole du Fils, au Souffle de l'Esprit. Nous avons a nous poser simplement entre les mains de Celui qui cree le monde et l'homme avec Amour, pour qu'il nous faconne a son image. Nous avons a nous arreter, pour vivre ensemble. Pour etre ensemble, les uns avec les autres, un bout de chemin. Pour vivre aussi, chacun face a lui-meme et face a Dieu, un bout de chemin.
Comme au premier jour, comme au premier matin du monde, le silence nous cree et nous recree. Et Dieu vit que cela etait bon..

d'apres P. Benoit Geshwind Assomptioniste

Wednesday, April 05, 2006

 

اليوم أصلي

عندما أتذكر الأوقات التي كنت قريبة فيها منك أجدني أقترب من طيف اكتشاف من أنت. أحبك يا رب وأحب الفرح الغامر الذي أجده في قربك.
حتى في وقت الضيق وعندما يكون الحاضر أسوأ من أن يحتمل أستطيع أن أجد فرحي فيك.
اليوم أصلي شاكرةً إياك على ذلك الفرح وطالبةً منك أن تساعدني أن أجد الطريق إليه دائماً وفي كل حال.
ـ

Wednesday, December 07, 2005

 

رســـــــــالـة

أن تكون مرسلاً لا علاقة له أبدًا بزيادة عدد المسيحيين في العالم. ـ

أن تكون مرسلاً هو أن تنشر بشارة يسوع المسيح السارة في العالم، بشارة الله الذي جاء ليرينا الطريق للسعادة. هذه البشرى مفرحة لدرجة أنه لا يمكننا تجنب أي مجهود ولا توفير أي تغيّر حتى يمكن لكل واحد أن يتلقّاها بكل احترام للغته ولثقافته الخاصة. ـ

كل مسيحي عليه رسالة إعلان الإنجيل: أن يشهد بحياته الشخصية بأن هذه البشرى السارة تضيء وجوده، أن يكشف عن عمل الله في تاريخ الإنسان حين يتحرر من كل قيوده الداخلية وأيضًا من الأنظمة السياسية والاجتماعية، وأن يظهر بأن هذه البشرى السارة للمسيح تضيء مسار العالم وتعطى معنى للحياة وللموت. ـ

شارل سينجيه
من كتاب "مواسم" ـ

Wednesday, August 10, 2005

 

في مثل هذا اليوم

منذ 6 سنوات بالتمام والكمال، عبرتُ المحيط من ممفيس الشرق إلى ممفيس الغرب.

ـ" ومتى أتيت الى الارض التي يعطيك الرب الهك نصيبا وامتلكتها وسكنت فيها

2 فتأخذ من اول كل ثمر الارض الذي تحصل من ارضك التي يعطيك الرب الهك وتضعه في سلة وتذهب الى المكان الذي يختاره الرب الهك ليحل اسمه فيه

3 وتأتي الى الكاهن الذي يكون في تلك الايام وتقول له. اعترف اليوم للرب الهك اني قد دخلت الارض التي حلف الرب لآبائنا ان يعطينا اياها.

4 فيأخذ الكاهن السلة من يدك ويضعها امام مذبح الرب الهك.

5 ثم تصرّح وتقول امام الرب الهك.
اراميا تائها كان ابي فانحدر الى مصر وتغرب هناك في نفر قليل فصار هناك امة كبيرة وعظيمة وكثيرة"

تث 26: 1-5


ـ" وقال يعقوب يا اله ابي ابراهيم واله ابي اسحق الرب الذي قال لي ارجع الى ارضك والى عشيرتك فاحسن اليك .

صغير انا عن جميع الطافك وجميع الامانة التي صنعت الى عبدك . فاني بعصاي عبرت هذا الاردن والآن قد صرت جيشين" ـ
تك 32: 9-10


Sunday, November 21, 2004

 

Imitons Jésus Christ

Imiter , ce n'est pas copier ;
c'est vivre intérieurement ce que l'autre a véçu intérieurement.
D'après Henri Boulad, S.J.


Wednesday, October 27, 2004

 

في عيدِ رحيلِك يا جدِّي

في عيدِ رحيلِك يا جدِّي
أسرجُ شمعة
في عيدِ رحيلِك يا جدِّي
أسقي الزرعة

يا جدِّي
يا سيفٌ جازَ في نفسي
وحزنٌ شاخَ في قلبي
تاريخٌ صنعَ أيامي
وكنزٌ عبَّأَ أحلامي

يا أيها الهرَمُ الهرِمُ
أصلِّي لأجلكَ وإليكَ
في عامِك الأول
فهذا هو يومٌ صنعَه الرب
لنفرحَ ونبتهج
لنرقص ونحتفل

أهنئك وأفرحُ من أجلِك
لأنك الآن يا جدِّي
حرٌ كما لم تكن من قبل
حيٌ كما لن تكن من قبل
لن تقلقَ بعد الآن
لن تتألمَ بعد الآن
لن تجلسَ في شرفتِك وحيداً
تنتظرُ من يدقُّ بابَك بعد الآن
وأنا لن أحتاجَ لزيارتِكَ
أنت تقرأُ قلبي
لن أشفقَ عليكَ
أنت تشبعُ حباً
أكملتَ السعيَ يا جدِّي
أكملتَ السعيَ

أصلِّي من أجلِ جسدِك
هذا الذي ضمَّني أياماً كثيرة
وسيضمُّ أيضاً كثيرين
هو الآن مائتٌ متعفِّنٌ متحلِّلٌ
لكي يصيرَ بتلاشيه
حلقةً في سلسلةِ الخلقِ
وسبباً في تجديدِ الحياة
ِ
أصلِّي من أجلِ روحِك
وهي تَرِفُّ على وجهِ الأرضِ
أن تستقرَّ في العرسِ السماوي
وتشفعَ فينا والروح
بأنّاتٍ لا ينطق بها

أصلِّي من أجل المرضى والأصحاء الخائفين
هذه اللحظة المقدسة التي اجتزتَ أنتَ بسلامٍ
أصلِّي من أجل كلِّ الحزانى غير العارفين
هذه النعمة الإلهية التي نلتَ أنتَ منذ عامٍ
أصلِّي من أجل كل اليتامى المخلَّفين
كل اليتامى كلهم .. أطفال ومسنين

أصلِّي من أجلِ نفسي أخيراً
فدرسُ اليومِ صعبٌ أيضاً يا جدِّي
لكني أحاولُ وأحاولُ
وسأذكرُ تحسينَ خطِّي
فقط ساعدني وصلِ عني
اليومَ أيضاً لا تكل أو تمل من تعليمي
فهِّمني والهمني
بمماتِك كما في حياتِك

ذكِّرني بإخوتك
من ليس لهم أحدٌ يذكرهم
هم كثيرون
مهمَّشون
منسيِّون
متروكون
كبقايا إناسٍ
كبضاعةٍ مستهلكةٍ هالكة
كأشباحٍ
وهم مسيحٌ متجسد
وبركة لا توصف

ذكِّرني دوماً بهم
ذكِّرني بأن حبي ناقصٌ
وبأني لم أحبك يوماً بالقدر الكافي
هبني ألمس تجاعيدك في وجوههم
أُمسك بيديك المرتعشة في أجسادهم
أسندُ سقوطَك في سقوطِهم
أبصر ابتسامة عينيكَ في عيونهم
وأنحني لجهادِك في جهادِهم
اعطني هذه البركة في إخوتك
لا تحجب وجهك عني يا جدِّي
وصلاتي إليك يا ربي
أن تفتحَ عيني
وتُرهفَ سمعي
وأبداً أبداً لا تقسِّي قلبي

أخيراً يا جدِّي وفي كل آن
لك شكرٌ في صدري ملءُ الضلوع
وعرفانٌ ما بعده عرفان
لكني أبكي ذكراكَ
وغداً أبكيكَ النسيان
فصلاتي أن ألقى دوماً
جدّاً في كل مكان

 

كفاني حباً

وضعتَ يدك عليَّ
من أمامٍ ومن خلفٍ حاصرتني
شِمالك تحت رأسي ويمينك تعانقني
لكن...
كفاني يا رب
كفاني حباً

آهٍ... يا إلهي
يا سيدي
يا أبتي
يا حبيبي

ما عدت أحتمل
ما عدت أستوعب
هذه المحبة ارتفعت فوقي
لا أستطيعها
مسبيّةٌ أنا بحبك
وهو حريَّتي
مريضةٌ أنا بحبك
وهو شفائي

قلبي صغيرٌ جداً ليس له أن يساعَ كل هذا الحب
فكري محدودٌ جداً ليس له أن يفهمَ كل هذا الحب
اخرج يا رب من سفينتي لأني خاطئ
اخرج يا رب من سفينتي أرجوك

أستسلم
...
أخرُّ على وجهي ساجدة
أقبِّل قدميك شاكرة
أبكي وأبكي وأبكي
ولا أملك إلا أن أتوسل إليك ثانية
ارحمني يا رب
ارحمني يا رب من حبك

Tuesday, October 26, 2004

 

قرار

في بَيتِ أبي منازل كثيرة
وفي حضنه دفء يَسَع للدنيا بأسرِها
أيخنِقني أحياناً؟

والكورة البعيدة واسعة سِعةَ الحُرّيّة
ويتعاقَب فيها الدفء والبردُ القارس
أرتجِفُ أحياناً...

في بيتِ أبي قيودٌ من حرير...
حبّه المستمرّ المتجدد المثابر يقيّدني
وصلاحُه أحياناً ما يُعرّيني

في الكورةِ البعيدة رأيتُ العجب
تنافُسٌ على التنافس وحبٌّ كالفُصول الأربعة
أستُرُ عُريي أوراقٍ شفّافة، وأبدِّل ثيابي كثياب مُخاطِبي

في بَيتِ أبي خُبزٌ
شِبعٌ
ارتواءٌ
ظننتُ أنّني لم أخترهُم

وفي الكورةِ البعيدة مُغامرة طالما حلمتُ بها
ولمّا بلغتُ غايَتَها لم أكُن أتخيّل أنّ الوصول لا يُمتِع وأنّ الطعام لا يُشبِع
وأنّ الماء لا يروي والملذّات لا تغوي

في بَيتِ أبي... أينَ البيت؟ آه.. ما أغباني.. لم يكُن البَيتُ هو شِبعي
في حضنِ أبي راحةٌ
سلام
أنام بلا همّ
أصحو بلا ندم
أمتلئ كلّ يوم بما ظننتثُه العَدَم

في هذه الكورة كلّ شيء ولا شيء
مخنوق
عطشان والخمرُ عِندي
مذلول بلا مُذِلّ
وكأنّني... ملعون؟؟

الموضوع لا يحتاج لدراسات
ولا فلسفات
لا مَشورة
ولا إثباتات
ولا لِجان
ولا اختبارات

"كم مِن أجيرٍ لأبي يفضُلُ عَنه الخبز
وأنا هُنا أهلك جوعاً"

أقوم..
أقوم...
أقووووووووم...
ـ

Sunday, October 24, 2004

 

قيامة الأموات

وأنا أرى بعيني إيماني
قيامة مجيدة
ونصرة أكيدة

أعرف أني في قلب هذا الآتون الذي ترى
أعرف مكاني في عمق الهاوية
نفسي هناك قابعة
من الآن
فكما أنَّ ملكوت الله داخلنا
وهو يبدأ من الآن
كذلك "جهنم" (إن صحَّت التسمية)ه

أعرف هذا السلطان الذي تلعن
أعرفه جيداً
وهو يعرفني
وقد ضحك مني كثيراً
حتى أنني كنت أجتهد وأجتهد لأستحق منه المزيد
وكأن الهلاك بعذابه
هو شهوتي ومبتغاي الوحيد

أعرف سلطان الخطيئة
لكني به أعرف سلطاناً أخراً
أعظم وأعتى
سلطان لا يُذِل وإن كان يسبي
سلطان فيما هو يحرر
تنتحر الحريَّات تفضيلاً واختياراً
حمداً وسبحاً
سلطان حب وغفران
فللحب أيضاً سلطان

وبه يتحقق ملكه فينا وعلينا
حين نعاين النور الإلهي
فيتغير قلبنا الحجري بقلب لحمي
حين نسمح للمحبة وهي ذات الله وسره
أن تتأصّل فينا كأبناء له
لنتحد في جوهره بجميع البشر
لأنه مكتوب أيضاً: من لا يحب أخاه يبق في الموت

تكمل فينا وتكتمل بنا تدريجياً مشيئته الجميلة
إذ نذكر أننا منه هو أصل الوجود
مخلوقون على صورته
من أجل شركة الحب
مولودون ثانية من الماء والروح
ممسوحون بزيت مقدس
مفديون يومياً بالدم الكريم
مدعوون لحياة فضلى
نحيا مكرَّسين مخصَّصين
خالصين مخلَّصين
شاكرين مهللين
شاهدين له بنعمته
مالكين معه برحمته
نحن غير المستحقين

و أظن هذه النيران الملتهبة التي تأكلنا يومياً
هي في آلام انفصالنا عنه
حينما ينزل الله عن عرشه
ليتمشى هو أيضاً بيننا
في جلال قدسه و بهاء مجده
وأذياله تملأ الكون
مرتضياً أن يحل في وسطنا
تواقاً إلينا أكثر من جميعهم
وليس لنا نحن الأشقياء بجهالتنا
المبيعين نعم بكامل إرادتنا
أن ننظر وجهه
أوحتى نقترب
...

و تظلّ معاركنا الزمنية مستمرة
وإن تصير متجددة كل حين متلونة
متزايدة متصاعدة
فإن الحرب محسومة أبداً
بغلبة ليست لنا
وقد أخذ الذي لنا
وأعطانا الذي له
ونحن به وحده نتحرك ونحيا ونوجد
وله مجد عتيد أن يستعلن فينا

ليفقد الزمن بعده الزمني
فنحيا ونموت
ونموت ونحيا
مرة كمرات
ومرات كمرة
في قلب الله

وأبقى أنا
على خزيي وعاري وشقاوتي
على فقري وعجزي وغباوتي
ألمس هدب الثوب
أترجّى فتات البنين
وأؤمن بقيامة الأموات
أؤمن بقيامة من الأموات
وأؤمن بقيامة للأموات
الأرواح منهم والأجساد

This page is powered by Blogger. Isn't yours?